چکیده

إنّ أحد الأهداف الرئیسیه لنقد النصوص القدیمه التی تعتبر أساسًا فی دراسات النصوص القدیمه الموجوده بین الأدیان و المذاهب هو العثور على المؤلف وصاحب النص. ویعتبر "نهج البلاغه" الکتاب الذی طالما کانت هویته التاریخیه مصدر النقد الشیعی والسنی. یتطرق هذا البحث إلى النقد المنهجی لهذا النص. نظرًا لخصائصه الممیزه، فإن منهج نقد نص "نهج البلاغه" یمکن تحقیقه على ثلاث مراحل: نقد الصیاغه والروایه، نقد الموارد والإسناد ونقد الأسلوب؛ ولا یمکن الحصول على نتائج صحیحه وواقعیه لنقد النص إلا من خلال هذه المراحل الثلاث. فیما یتعلق بالخطب التوحیدیه، وعلى الرغم من أن کل مرحله من مراحل نقد النص لها انجاز مختلف بشکل مستقل، إلا أن المراحل الکلیه تشیر إلى انتساب ما سبق ذکره من الخطب إلى الإمام علی (ع) إن إزاله الأضرار، مثل النظره أحادیه المرحله، والنقد غیر العقلانی، وتکرار الادعاءات السابقه، وتجاهل إمکانات المعنى، وتقلیص النقد التاریخی إلى النقد التقلیدی، سیساعد فی تقدُّم الطریقه الصحیحه لنقد نص نهج البلاغه وإثرائه. یحاول هذا البحث تقدیم قالب مناسب وشامل للنقد التاریخی لنص نهج البلاغه.

تبلیغات