دراسه النقوش البطولیه والحیوانات المرکبه الموجوده علی الأختام الأسطوانیه الخاصه بحصن تخت جمشید (مقاله علمی وزارت علوم)

چکیده

لاغرو فی أنّ الختم من أهم النتائج التی تمّ الحصول علیها فی علم الآثار بالنقوش المخلتفه والأداءات المتفاوته علی مرّ الأیام وتوالیها وله أهمیه بالغه منذ القدم. إنّ دراسه هذه الأختام یمکن أن تفتح أمامنا نوافذ وزوایا مختلفه عن حیاه البشر. نلاحظ فی العهد الإخمینی استخدام الأختام بالنقوش المختلفه. إنّ دراسه هذا الموضوع، یضفی لنا الکثیر من المعلومات الهامه حول الهیکل والأسلوب الثقافی والفنی المتواجد فی تخت جمشید آنذاک. تسعی هذه الدراسه إلیتسلیط الضوء والتنقیب علی تلک المجموعه من الأختام التی یوجد فیها الرسوم البطولیه أو البهلوانیه والحیوانات المرکّبه وکذلک تمّ البحث عن سبب استخدام هذه المضامین والنقوش فی هذه الدارسه وتبیین وتقییم مدی تأثرها من الفن الوطنی الإیرانی أو فنون الأمم الأخری خاصه حضاره بین النهرین. یعتبر هذا البحث من الدراسات والبحوث الوصفیه- التحلیلیه وبانظر الی الجوانب التاریخیهوطریقه جمع المعلومات تمّ بواسطه الدراسات المکتبه. کما یعدّ هذا البحث منهجیّاً عند دراسه وفحص هذه المجموعه من الأختام التی رسم علیها تخت جمشید، نری تشابهاً ملفتاً للنظر وتکیفاً وانطباقاً بالغاً مع الأختام الموجوده فی بین النهرین وخاصه الأختام الآشوریه ویمکننا القول إنها تلقت التأثیر الأکبر من جانب المضمون والبنیه والهیکل وعلی الرغم من أن هناک اختلافات ملحوظه بین الأختام الآشوریه وأختام الأمم الأخری من جانب الحیویه والنشاط والمعتقد وبین المیزات والسمات الأخری للأختام الأخمینیه. بحیث یمکننا القول بأن التدریج الخاص للمساحات الذی أضفی علیهن میزه فریده من نوعها تتمیّز من مجموعه الأختام الخاصه بالأمم الأخری. مقارنه نقوش هذه الأختام مع فن القاطنین المحلیین فی الهضبه الإیرانیه یبین لنا مدی تأثرهم من الفن المانوی وحتی الحیوانات الهجینه الموجوده علی الأختام بصوره حصن تخت جمشید أیضاً لها علاقه وقرابه أکثر من جانب الإطار والهیکل مع رسوم الآثار المکتشفه فی حسنلو، وزیویه وقالایجی أکثر من الأختام المتوفره من الحضاره الآشوریه.