آرشیو

آرشیو شماره ها:
۵۰

چکیده

قضیة الانتحال والوضع لا تنحصر بأمة دون غیرها أو أدب دون غیره إذ توجد فی أدب کل أمة تنتقل من طور البداوة إلی الحضارة، فتمت مناقشة الروایة والانتحال فی الشعر والأدب فی فترات مختلفة وأثیرت حولهما ضجة فی العصر الحدیث. إن ابن خلکان هو أول من غرس بذرة التشکیک فی نهج البلاغة ومدى صحة نسبته إلى الإمام علی (ع)، ثم کان هناک مشککون کثیرون حذوا حذوه.حاولت هذه الدراسة أن تجیب عن أسئلة منها: ما هی أسس الشک والانتحال فی نهج البلاغة وما هی أهم الردود الرئیسة علیها؟ مما قاله ابن خلکان یمکن أن یتمّ جمع الشکوک حول نهج البلاغة فی نقطتین هما الشک فی جامع نهج البلاغة أ هو الشریف الرضی أم أخوه الشریف المرتضى؟ وثانیهما الشک فی صحة نسبة نهج البلاغة إلى الإمام علی (ع). کما حاولت الدراسة أن تستخدم الردود المعتمدة علی النقل والعقل ومبحث الروایة وطرق تحمل الحدیث وفقاً للمنهج الوصفی-التحلیلی. وقد توصل المقال إلی أن الشریف الرضی قد جمع نهج البلاغة لا المرتضى، کما نصّ علی دحض نظریة الانتحال والوضع وإبطال الفکرة القائلة بأن الشریف الرضی واضعه لا جامعه.

تبلیغات