آرشیو

آرشیو شماره ها:
۳۶

چکیده

لقد قال الحکماء قدیماً: ""إنّ العلمَ لغةٌ، أُحْکِمَ وضعُها"". ویفید هذا القول فی أن على العالم أو الباحث أن ینزل کَلِمَهُ فی مواضعه، أی أن یصوغ مصطلحاته بدقة وسلاسة ووضوح، وذلک عندما یعبر عن أفکاره وآرائه، ویقدم شروحاته واستقراءاته ونظریاته. انطلاقاً من هذا، فإنّ دراستی تروم إلى معالجة إشکالیة المصطلح المعجمی فی وضعه وتوحیده وتنمیطه، لما یترتب على ذلک من نتائج جیدة، وبخاصة فیما یتعلق بالمنظومة التواصلیة فی الحقلین العلمی والتعلیمی. وتحاول هذه الدراسة أن تخصص مصطلحات عربیة أو معرّبة للمفاهیم والتصورات المعجمیة الوافدة. وتستند إلى المبدأ المصطلحی القاضی بالتخلص من الاشتراک اللفظی، کما تطبق مبدأ آخر هو الاقتصاد فی اللغة الذی یرمی إلى تیسیر الاتصال، ومفاده أن المصطلح الذی یتألف من لفظ واحد أفضل من المصطلح الذی یتکون من لفظین فأکثر. لقد قام هذا البحث بطرح مقابلات عربیّة لبعض المصطلحات الغربیّة، وهذه المقابلات لم تأتِ ثمرة جهد شخصی فحسب، بل تمَّ رصد ما هو متداول أو مقترح فی المراجع والمعجمات اللسانیّة المختلفة.

تبلیغات