آرشیو

آرشیو شماره ها:
۳۶

چکیده

یحاول هذا البحث حفرَ أرض (الالتفات) فی المدوّنه النقدیّه العربیّه القدیمه؛ زاعماً أنّ محاریث الدارسین قصّرت عن بلوغ طبقاتها العمیقه، وما تکنزه من لطائف وأسرار. ویجلو الخطُّ البیانیّ للالتفات- من الضمائر إلى أزمنه الفعل إلى المعانی فالأغراض، ومن زخرفه الکلام إلى صناعته وإنتاج دلالته، ومن البیت إلى القصیده، ومن علم البدیع إلى علم البیان إلى علم المعانی فالنقد- واحدهً من صور التوهُّج فی تراثنا النقدیّ، ولعلّ هذه اللطائف والأسرار، ونظائرها فی بحوثٍ أُخَرَ، توطِّئ لإنشاء حوارٍ بین تراثنا البلاغیّ والنقدیّ والحاضر النقدیّ، عسى أن ینتج هذا الحوارُ رؤیهً جدیدهً لإحکام بناء القصیده، ومنهجاً متکاملاً نظراً وإجراءاً فی تناول الإبداع؛ بإدراک الکلّیّه التی تنتظم أجزاءه، والوحده التی تنتظم تنوُّعَه؛ بالالتفات من نحوِ الجمله، وبلاغه الجمله، ونقد الجمله، إلى نحو النصِّ، وبلاغه النصِّ، ونقد النصّ.

تبلیغات